Admin Admin
عدد الرسائل : 1060 الموقع : على هامة الثريا العمل/الترفيه : طالبة المزاج : رايق نبض : : قال صلى الله عليه وسلم : أحرص على ماينفعك واستعن بالله و لاتعجز ، ولاتقل لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل تاريخ التسجيل : 05/08/2007
| موضوع: لماذا كان الاشتغال بالعلم خيرًا مِن نوافل العبادة؟ الإثنين أغسطس 10, 2009 5:15 pm | |
| [size=21]بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده [bعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ: ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا عَابِدٌ وَالْآخَرُ عَالِمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [/b]
|
|
|
| «فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ» |
|
|
|
|
رواه الترمذي، وقال الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (81): حسن لغيره. وعن حُذيفةَ بنِ اليَمان رضي الله عنهما قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
|
|
|
| «فَضْلُ العِلمِ خَيْرٌ مِن فَضْلِ العِبادة، وخَيْرُ دِينِكم الوَرَعُ». |
|
|
|
|
رواه الطبراني في "الأوسط" وصححه الألباني لغيره "صحيح الترغيب والترهيب" (68) قال الإمام النووي رحمه الله بعد ذكره آثارًا عن السلف في تفضيل العلم على العبادة: "فَهَذِهِ أَحْرُفٌ مِنْ أَطْرَافِ مَا جَاءَ فِي تَرْجِيحِ الِاشْتِغَالِ بِالْعِلْمِ عَلَى الْعِبَادَةِ، وَجَاءَ عَنْ جَمَاعَاتٍ مِنْ السَّلَفِ مِمَّنْ لَمْ أَذْكُرْهُ نَحْوُ مَا ذَكَرْتُهُ، وَالْحَاصِلُ أَنَّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ الِاشْتِغَالَ بِالْعِلْمِ أَفْضَلُ مِنْ الِاشْتِغَالَاتِ بِنَوَافِلِ الصَّوْمِ، وَالصَّلَاةِ، وَالتَّسْبِيحِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ نَوَافِلِ عِبَادَاتِ الْبَدَنِ، وَمِنْ دَلَائِلِهِ سِوَى مَا سَبَقَ: § أَنَّ نَفْعَ الْعِلْمِ يَعُمُّ صَاحِبَهُ وَالْمُسْلِمِينَ، وَالنَّوَافِلُ الْمَذْكُورَةُ مُخْتَصَّةٌ بِهِ. § وَلِأَنَّ الْعِلْمَ مُصَحِّحٌ، فَغَيْرُهُ مِنْ الْعِبَادَاتِ مُفْتَقِرٌ إلَيْهِ، وَلَا يَنْعَكِسُ. § وَلِأَنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَلَا يُوصَفُ الْمُتَعَبِّدُونَ بِذَلِكَ. § وَلِأَنَّ الْعَابِدَ تَابِعٌ لِلْعَالِمِ مُقْتَدٍ بِهِ مُقَلِّدٌ لَهُ فِي عِبَادَتِهِ وَغَيْرِهَا وَاجِبٌ عَلَيْهِ طَاعَتُهُ، وَلَا يَنْعَكِسُ. § وَلِأَنَّ الْعِلْمَ تَبْقَى فَائِدَتُهُ وَأَثَرُهُ بَعْدَ صَاحِبِهِ، وَالنَّوَافِلُ تَنْقَطِعُ بِمَوْتِ صَاحِبِهَا. § وَلِأَنَّ الْعِلْمَ صِفَةٌ لِلَّهِ تَعَالَى. § وَلِأَنَّ الْعِلْمَ فَرْضُ كِفَايَةٍ - أَعْنِي الْعِلْمَ الَّذِي كَلَامُنَا فِيهِ - فَكَانَ أَفْضَلَ مِنْ النَّافِلَةِ".
12]مقدمة "المجموع شرح المهذب" (1/ 20 و21 - دار الفكر).[/ | |
|