من أقوال السلف رحمهم الله تعالى

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
من أقوال السلف رحممهم الله ::: موضوع متجدد :::
هذاالموضوع المتجدد نضع فيه كل يوم نقل عن السلف الذين هم خير الأمه لعل من يضع ومن يقرء يعمل فيكون للكل الأجر والثواب وهذا من باب
((كل خير في إتباع من سلف وكل شر في إبتداع من خلف)) وأرجو من الجميع ذكر المصادر للتوثيق ونبدء بحمد الله
قال ابن مسعودرضى الله عنه(( ألالا يقلدن أحدكم دينه رجلاً،إن آمن آمن،وإن كفر كفر ،فان كنتم لابد مقتدين فبالميت،فإن الحى لا يؤمن عليه الفتنة))
المصدر:لم الدر المنثور من القول الماثور فى الاعتقاد والسنة
جمع الشيخ جمال بن فريحان الحارثى

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,






قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى:
ما أشدها من حسرة، وما أعظمها من غَبْنة على مَنْ
أفنى أوقاته في طلب العلم، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن،
ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه!!
فالله المستعان.

,,,,,,,,,,,,,,,


عن الفضل بن سعيد بن سالم:
كان رجل يطلب العلم فلا يقدر عليه ،فعزم على تركه،فمر بماء ينحدر من رأس جبل على صخرة قد أثر الماء فيها،
فقال: الماء على لطافته قد أثر في صخرة على كثافتها، والله لأطلبنَّ العلم, فطلب فأدرك!


الجامع للأخلاق الراوي و آداب السامع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



رابط الموضوع :

http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=368069

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


قال ابن القيّم الجوزية :
" فمن صحب الكتاب والسنة وتغرب عن نفسه
وعن الخلق وهاجر بقلبه
إلى الله فهو الصادق المصيب "

,,,,,,,,,,,,,,,,



قال يونس بن عبيد-رحمه الله-((إن الذي نعرض عليه السنة فيقبلها لغريبٌ وأغرب منه صاحبها))
لإعتصام (1/114)
,,,,,,,,,,,,,,,

قال الزهرى_رحمه الله-((كان من مضى من علمائنا؛يقولون:الاعتصام بالسنة نجاة،و العلم يقبض قبضا سريعافنعش العلم ثبات الدين والدنيا،وفى ذهاب العلم ذهاب ذلك كله))
المصدر:لم الدر المنثور من القول الماثور فى الاعتقاد والسنة
,,,,,,,,,,,,,,,,


قيمة الوقت
«إضاعة الوقت أشدُّ من الموت؛ لأنَّ إضاعة الوقت تقطعك عن الله وعن الدار الآخرة، والموتُ يقطعك عن الدنيا وأهلها، والدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة فكيف
بغم العمر».
[«فوائد الفوائد» لابن القيِّم (ص 458)].
,,,,,,,,,,,,,,,
قال أبن القيم الجوزية- رحمه الله تعالى -((فإن السنة حصن الله الحصين الذي من دخله كان من الآمنين وبابه الأعظم الذي من دخله كان إليه من الواصلين تقوم بأهلها وإن قعدت بهم أعمالهم ويسعى نورها بين أيديهم إذا طفئت لأهل البدع والنفاق أنوارهم وأهل السنة هم المبيضة وجوههم إذااسودت وجوه أهل البدعة قال تعالى((يوم تبيض وجوه وتسود وجوه))قال ابن عباس رضي الله عنه تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف وتسود وجوه أهل البدعة والتفرق وهي الحياة والنور اللذان بهما سعادة العبد وهداه وفوزه قال تعالى

{أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا لهنورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها}.إنتهي كلامه رحمه الله تعالى)) [/b]

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



]قال شيخ الأسلام ابن تيمية-رحمه الله-((العلم شيئان:إما نقل مصدقٌ،وإما بحثٌ محقق،وما سيو ذلك فهذيان مزوق))
الرد علىالبكري(2/729


المصدر من::رسالة المقالات الشريعية للشيخ عبدالله بن عبد الرحيم البخاريحفظه الله

عن الحسن البصري- رحمه الله -أنه قال (العلمُ علمان : فعلم ٌفي القلب فذلك العلمُ النافع،وعلم على اللسان فذلك حجة الله على ابن أدم)

أخرجه الدارمي في السنن (رقم368/120)
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى-(( والمؤمن المحسن المتبع لسنة رسول صلى الله عليه وسلم، لا يأمر أحد بأمر لمجردغرضه... ولا يسأل أحدا شيئًا، بل إذا أمر أحد بأمر كان مقصوده بذلك انتفاع المأموروحصول مصلحة ،وله أجر الناصح الدال على الخير ،الداعي إلى الهدى ،فيكون له مثل أجرالعامل المأمور من غير أن ينقص من أجر العامل شيء ...فالمؤمن المتبع للسنة، يحسن إلى الخلق ويطلب الأجر من الخالق، فيكون قائمًا بحق الله وحق عباده...))

الرد على البكري (1/218-219)

وقال سفيان الثوري-رحمه الله
–(إنماالدين بالآثار)
وقالايضاً
( ينبغي للرجل ألا يحك رأسهإلابأثر)
منكتاب لم الدر المنثور من القول المأثورص122
,,,,,,,,,



قال الامام مالك رحمه الله: ( لو كان الكلام علماً لتكلَّم فيه الصحابةُ والتابعون، كما تكلَّموا في الأحكام والشرائع، ولكنه باطل يدل على باطل ).

الأمر والاتِّباع للسيوطي " ص 70 ".
,,,,,,,,,,,,,


]قال الشاطبي - رحمه الله - : " فقرن - عليه السلام - كما ترى - سنة الخلفاء الراشدين بسنته ، وأن من اتباع سنتهم ، وأن المحدثات خلاف ذلك ، ليست منها في شيء ؛ لأنهم - رضي الله عنهم - فيما سنُّوا : إما متبعون لسنة نبيهم - عليه السلام - نفسها ، وإما متبعون لما فهموا من سنته - صلى الله عليه وسلم - في الجملة والتفصيل على وجه يخفى على غيرهم مثله ، لا زائدة على ذلك " .

من كتاب سِتُّ دُرَر من أصول أهل الأثر
لفضيلة الشيخ : عبد المالك بن أحمد بن المبارك رمضاني الجزائري ..
،،،،،،،،،،،


{قال أبو مظفر السمعاني-رحمهالله}

قال ابن مسعود رضي الله عنه (((من كان منكم متأسياً فليتأسَّ بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم،فإنهم كانوا
أبر هذه الأمة قلوبًا،وأعمقها علمًا،وأقلها تكلفًا،وأقومها هديًا،وأحسنها حالاً،
قومًا
اختارهم الله لصحبة نبيه صلاة الله عليه وسلم ،وإقامة دينه،فاعرفوا لهم
فضلهم،واتبعوهم في آثارهم فإنهم كانوا على الهدي المستقيم)))
جامع بيان العلم وفضله (2/97)
منقول من كتاب الانتصار لاهل الحديث
للشيخ محمد عمر بازمول
,,,,,,,,,,,,,


عن البقية بن الوليد قال لي الأوزاعي
((يا بقية ، العلم ماجاء عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ،وما لَم يَجئ عن أصحاب مُحمد فليس بعلم
،يابقية لا تذكر أحدًا من أصحاب محمد نبيك صلى الله عليه وسلم إلا بخير
ولا أحدًا من أمتك ،وإذا سمعت أحدًا يقع في غيره فاعلم أنه إنما يقول :أنا
خير منه))
جامع بيان العلم وفضله(29/2)
,,,,,,,,,,,,,,,


قال أبو عبدالله محمد بن إبرهيم البوشنجي-رحمه الله-((الواجب على جميع أهل العلم والإسلام:أن يلزموا القصد للاتباع،وأن يجعلوا الأصول التي نزل بها القرآن وأتت بها السنن من الرسول صلى الله عليه وسلم غايات للعقول ،ولا تجعلوا العقول غايات للأصول))اهـ
ذم الكلام للهروي بواسطة صون المنطق والكلام(ص69)
منقول من كتاب الانتصار لاهل الحديث
للشيخ محمد عمر بازمول
,,,,,,,,,,,,,,,


يقول ابن الجوزي في العلل المتناهية{اطلبوا العلم،واطلبوا مع العلمالسكينة والحلم ،لينوا لمن تعلمون ولمن تعلمون من،ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فيغلبجهلكم عليكم}
منقول من مختصر منهاج القاصدين
للأمام بن قدامة المقدسي صـ(182)ـفحة
,,,,,,,,,,


‏"‏ إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيئ دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة "



سيرة عمر بن عبدالعزيز لابن الجوزي ص 54 ط دار الفكر

‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘

عن سفيان الثوري أنه قال((من يجالس صاحب بدعة لم يسلم من إحدى ثلاث:إما أيكون فتنة لغيره ، وإما أن يقع في قلبه شيء فيزول به فيدخله الله النار وإما أن يقول :والله ما أبالي ما تكلموه وإني واثق بنفسي فمن أمن الله على دينه طرفة عين سلبه إياه))
منقول من كتاب المنهج السلفي تعريفه وسماته ودعوته الإصلاحية
للشيخ محمد عمر بازمول صـفـ26ــــحةـ
،،،،،،،،،،،،

وقال الإمام الأوزاعي:
" اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين،
وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون
وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون
آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون. إلى أن قال: فكونوا لهم حذرين
متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك
كانوا يفعلون ويأمرون. "
[تاريخ دمشق ( 6/362 )]
,,,,,,,,,,,,,

]قال ابن القيم رحمه الله تعالى"ومن تأمل أحوال الرسل مع أممهم وجدهم كانوا قائمين بالإنكار عليهم أشد القيام حتى لقوا الله تعالى ،وأوصوا من آمن بهم بالإنكار على من خالفهم وأخبر
النبي
صلى الله عليه وسلم :أنّ المتخلص من مقامات الإنكار الثلاثة ليس معه من
الإيمان حبة خردل،وبالغ في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أشد المبالغة
حتى
قال "إن الناس تركوه ؛أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عندهم"


مدارج السالكين "3/123"


منقول من كتاب إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء
,,,,,,,,,,,,,,,

،،،،،،،،،،،



« تدري ما العلم النافع؟ هو: ما نزل به القرآن وفسّره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قولا وفعلا، ولم يأت نهي عنه، قال عليه الصلاة والسلام: « من رغب عن سنتي فليس مني»
فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في "الصحيحين" و"سنن
النسائي" و"رياض" النووي و "أذكاره" تفلح وتنجح، وإياك وأرآء عبّاد
الفلاسفة، ووظائف أهل الرياضيات، وجوع الرهبان، وخطاب طيش رؤوس أصحاب
الخلوات، فكل الخير في متابعة الحنيفية السمحة، فواغوثاه بالله، اللهمّ
اهدنا إلى صراطك المستقيم »


[ سير أعلام النبلاء للذهبي 19 /340].

[/،،،،،،،،،،



قال قوام السنة الأصبهاني رحمه الله تعالى "وينبغي للمرء أن يحذر محدثات الأمور،فإن كل محدثة بدعة ،والسنة إنما هي التصديق لآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك معارضتها بــ:كيف ولِمَ والكلام والخصومات في الدين والجدال ؛ومحدث وهو يوقع الشك في القلوب ويمنع من معرفة الحق والصواب.
وليس العلم بكثرة الرواية وإنما هو الإتباع والاستعمال؛ يقتدي بالصحابة والتابعين وإن كان قليل العلم ،ومن خالف الصحابة والتابعين فهو ضال وإن كان كثير العلم"
الحجة في بيان المحجة (2/437-231)
منقول من كتاب المهج السلفي تعريفه وسماته ودعوته الإصلاحي
صفــ25ـحة
،،،،،،،،



عن الإمام البربهاري رحمه الله أنه قال"واعلم أن الخروج عن الطريق على وجهين:أما أحدهما فرجل قد زل عن الطريق،وهولا يريد إلا الخير،فلا يقتدي بزلته فإنه هالك،ورجل عاند الحق وخالف من كان قبله من المتقين؛فهو ضال مضل ،شيطان مريد في هذه الأمة حقيق على من عرفه أن يحذر الناس منه،ويبين للناس قصته،لئلا يقع في بدعته أحد فيهلك[/size]
شرح السنة للإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري رحمه الله تعالى
،،،،،،،،،،،
قال ابن القيم

قال الليث بن سعد و غيره : كتب رجل إلى ابن عمر أن اكتب إليَّ بالعلم كله! فكتب إليه:

إن العلم كثير ، و لكن إن استطعت أن تلقى الله:

خفيف الظهر من دماء الناس
خميص البطن من أموالهم
كــــاف اللسان عن أعراضهم
لازما أمر جماعتهم ، فافعل.


(سير أعلام النبلاء 3/222)
‘‘‘‘‘‘‘



[center]قال مفضل بن مهلهل:"لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته وفررت منه ولكنه يحدثك بأحديث السنة في بدو مجلسه ،ثم يدخل عليك بدعته ،فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك"
شرح قول ابن سيرين "أن هذا العلم دين"
صفـــ200ــحة للشخ أحمد عمر بازمول حفظه الله
أنظرابن بطه الابانة(2/444رقم394)
،،،،،،،،،،،،


[center]قال مطرف بن عبدالله:"العلم أفضل من العمل ،ألا ترى أن الراهب يقوم الليل،فإذا أصبح أشرك"
شرح قول ابن سيرين "أن هذا العلم دين"
صفـ171ـحة للشخ أحمد عمر بازمول حفظه الله
أنظر فيض القدير"4/434"
‘‘‘‘‘‘‘‘‘

ن أبي محمد بن على البربهاري أنه قال:[center]"اعلموا أن الإسلام هوالسنة ،والسنة هي الإسلام ولا يقوم أحدهما إلا بالآخر"
شرح السنة للإمام البربهاري
صفـــ5حــة
،،،،،،،،،،،


[center]"سئل الزهري:العلم أفضل أو العمل ؟فقال:العلم أفضل من العمل لمن جهل ،والعمل أفضل من العلم لمن علم"
شرح حديث أن هذا العلم دين صفـــــــ172ـحة للشيخ أحمد بازمول
انظرالبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى"308رقم469"
،،،،،،،،
ن أبو عثمان النيسبوري أنه قال:[center]"من أمر السنةعلى نفسه قولاًوفعلاًنطق بالحكمة،ومن أمر الهوى على نفسه قولاًوفعلاًنطق بالبدعة"
من كنوز القرآن للشيخ العباد البدر
انظر حلية الأولياء "10/244"

"إن قومًاتركواالعلم ومجالسة اهل العلم،وصلوا وصاموا حتى بلى جلد أبدانهم على عمه وخالفوا السنة فهلكوا،والذى لا إله غيره ما عمل عامل قط على جهل إلا كان مايفسد أكثر مما يصلح"
شرح حديث ابن سيرين أن هذا العلم دين صفـــ127ــحة
للشيخ أحمد عمر بازمول
انظر الفقيه والمتفقه "1/108"للخطيب
’’’’’’’’’

،،،،،،،،

قال الشافعي رحمه الله تعالى:"من تعلم القرآن؛عظمت قيمته.ومن تعلم الفقه ؛نما قدره.ومن كتب الحديث؛قويت حجته.ومن نظر في الحساب ؛جزل رأيه.ومن لم يصن نفسه ؛لم ينفعه علمه"
منقول من كتاب المنتهج السلفية تعريفه و سماته ودعوته الإصلاحية صفــ72حة
للشيخ محمد بن عمر باز مول حفظه الله تعالى
أنظر سير أعلام النبلاء"10/24"

،،،،،،،،


[center]"ولا يحل تكتم النصيحة للمسلمين – برهم وفاجرهم –في أمر دينهم فمن كتم فقد غش المسلمين فقد غش الدين ومن غش الدين فقد خان الله ورسوله والمؤمنين"
شرح السنة للأمام البربهاي صفـــــــــــ19ـحة

"لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء أو لتجادلوا به الفقهاء أو لتصرفوا به وجوه الناس إليكم وابتغوا بقولكم وفعلكم ما عند الله فهو يبقى ويفنى ما سواه"
المنهج القويم في التأسي بالرسول الكريم صفــ305ــحة
للشيخ العلامة زيد بن محمد المدخلي حفظه الله القدير العلي
أنظر جامع بيان العلم وفضله"ج1/صــ176ـفحة
‘‘‘‘

[center]عن يحي بن معاذ الرازي رحمه الله :"العلماء أرحم بأمة محمد صلى الله عليه وسلم من آبائهم وأمهاتهم .قيل له :كيف ذلك:قال لأن آباءهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا،والعلماء يحفظونهم من نار الآخرة"
من كتاب لم الدر المنثورمن القول المأثور
أنظر مختصر نصيحة أهل الحديث "167"
‘‘‘‘‘


size=21]عن ابن رجب أنه قال:"من علامات العلم النافع:أن صاحبه لا يدعي العلم ولا يفخر به على أحد ولا ينسب غيره إلى جهاله إلا من خالف السنة وأهلها فإنه يتكلم فيه غضبًا لله لا غضبًا لنفسه ،ولا قصدًا لرفعتها على أحد"[/size]
من كتاب شرح حديث ابن سيرين أن هذا العلم دين للشيخ احمد عمر بازمول حفظه الله
انظر فضل علم السلف على الخلف (3/31_المجموع)

عن يحي بن معاذ الرازي رحمه الله :"العلماء أرحم بأمة محمد صلى الله عليه وسلم من آبائهم وأمهاتهم .قيل له :كيف ذلك:قال لأن آباءهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا،والعلماء يحفظونهم من نار الآخرة"
مختصر نصيحة أهل الحديث صفــ167حة
من كتاب لم الدر المنثور من القول المأثور
،،،،


[center]قال ابن القيم رحمه الله:
«
السَّنَةُ شجرة، والشهورُ فروعها، والأيامُ أغصانها، والساعات أوراقها،
والأنفاس ثمرها، فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبة، ومن كانت في
معصية فثمرته حنظل، وإنَّما يكون الجَذَاذ يوم المعاد، فعند الجَذاذ
يتبيَّن حلوُ الثمار من مُرِّها ». اهـ.

وأعظم
الشهور مرورا على الإنسان هو شهر رمضان المبارك، شهر النفحات والخيرات
وإقالة العثرات، يستوجب من العبد القيام بحقه من صيام وقيام وقراءة
القرآن، وبر وإحسان وصدقة على الفقراء والمحتاجين، الذين هم في أشد الحاجة
إلى من يعنيهم على صيام الشهر حتى لا يشغلهم طلب الرزق والسعي وراءهم عن
عبادة ربهم في هذا الشهر المبارك

،،،،،،،،



قيل للشعبي : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : ( لنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب )
منقول من رسالة عوائق الطلب للشيخ البرجس رحمه الله تعالى
أنظرالتذكرة ، للذهبي ( ترجمة الشعبي عامر بن شراحبيل )
،،،،


قال بعض الحكماء:العلم خادم العمل،والعمل غاية العلم،فلولا العمل لم يطلب علم،ولولا العلم لم يطلب عمل؛ولأن أدع الحق جهلًا به أحب إلي من أن أدعه زاهداً فيه"
من كتاب شرح حديث ابن سرين للشيخ أحمد عمر بازمول صفـــ89ــحة
أنظر اقتضاء العلم والعمل للبغدادي
،،،،،،


]عن ابن السماك أنه قال يوما وهو يعظ أمير المؤمنين هارون الرشيد:
" إنك تموت وحدك؛ وتدخل القبر وحدك؛ وتبعث منه وحدك،
فاحذر المقامَ بين يدي الله ﻷ؛ والوقوفَ بين الجنة والنار؛ حين يؤخذبالكَظم،
وتزل القدم، ويقع الندم، فلا توبةٌ تقبل؛ولا عثرةٌ تقال،ولايقبل فداءٌ بمال"
من خطبة الشيخ سالم العجمي
" هارون الرشيد"